الطريقة التكميلية في حالات سن اليأس

تواجه معظم النساء تغيرات هرمونية في حوالي سن الخمسين. يُطلق على هذه الفترة، بشكل غير دقيق، اسم "سن اليأس" أو انقطاع الطمث. حوالي 6 سنوات قبل توقف الدورة الشهرية الفعلي، يبدأ إنتاج هرمون الاستروجين في المبيضين في الانخفاض تدريجيًا حتى يتوقف تمامًا. في الوقت نفسه، يتوقف إنتاج هرمون البروجسترون أيضًا. يمكن تسمية هذه الفترة بفترة ما قبل انقطاع الطمث، وتكون مصحوبة بأعراض جانبية مختلفة ناتجة عن توقف إنتاج هرمون الاستروجين.

أعراض التغيرات الهرمونية

خصائص فترة ما قبل انقطاع الطمث: زيادة الوزن، احتباس السوائل في الجسم، وتقلب المزاج.
الآثار الجانبية خلال فترة انقطاع الطمث وبعدها: الهبات الساخنة، التعرق الليلي، التغيرات الشديدة في المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية.

كيفية الوقاية من أمراض القلب؟

حتى سن الخمسين، تكونين محمية نسبيًا من أمراض القلب، ربما بسبب المستويات العالية من هرمون الاستروجين في جسمك. بعد "سن اليأس"، يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل حاد.
يمكن أن يقلل تناول فيتامين E من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. يمنع فيتامين E أكسدة الدهون. كما تبرز أهمية الفيتامين بسبب قدرته على تقليل الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث ويقلل من الضرر الذي يلحق بالنسيج العضوي للعظام في حالات هشاشة العظام.
أين يوجد الفيتامين؟ في الزيوت غير المكررة وفول الصويا والذرة والقطن والزيتون والبذور وبذور عباد الشمس والدقيق الكامل واللوز والفول السوداني وصفار البيض والكبد.
مكملات فيتامينات B، وخاصة حمض الفوليك وفيتامين B6، تقلل من مستويات الهوموسيستين وتقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
بالطبع، لا ينبغي التقليل من قيمة فيتامين A الموجود في الأطعمة مثل الكبد والخضروات الخضراء والخضروات البرتقالية والفواكه والزبدة والملفوف وصفار البيض.
يوصى أيضًا بالنظر في تناول السيلينيوم والبيوفلافونويد والاستروجين النباتي.

الهبات الساخنة

الهبات الساخنة هي أيضًا جزء من أعراض انقطاع الطمث. في بعض الحالات، تكون مصحوبة بشعور بالضغط في رأسك، وخفقان القلب، والقلق، والغثيان، والدغدغة. بعد الهبات الساخنة، هناك انخفاض في درجة حرارة جسمك وشعور بالبرد. تستمر هذه الظاهرة أحيانًا لبضع دقائق وأحيانًا لمدة تصل إلى ساعة.
العوامل التي تساهم في ظهور الهبات الساخنة وتثيرها هي الأطعمة الغنية بالتوابل، والطقس الحار، والمشروبات الساخنة والكحولية، والتدخين، والغضب غير المعبر عنه.
تستنزف الهبات الساخنة مخازن جسمك من فيتامينات B و C والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
يمكن العثور على المغنيسيوم في البراعم واللوز وبذور عباد الشمس والمكسرات والفول السوداني والفاصوليا والأرز البني. يمكن العثور على البوتاسيوم في الأفوكادو والطماطم والفاصوليا والتمر والمشمش واللحوم.
تشير العديد من الدراسات بوضوح إلى حدوث تحسن كبير في الهبات الساخنة لدى النساء عند ممارسة الرياضة. فوائد ذلك هي: تقليل فقدان كتلة العظام، تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، خفض ضغط الدم، خفض مستويات الكوليسترول، تحسين التعامل مع التوتر، تحسين، الأكسدة وامتصاص العناصر الغذائية في الخلايا، تحسين المزاج وتقدير الذات، زيادة القدرة على التحمل ومستوى الطاقة.

هشاشة العظام (Osteoporosis)

يبدأ ترقق العظام في سن 35. بعد انقطاع الطمث، تتسارع هذه العملية بشكل ملحوظ. سيؤدي ترقق العظام إلى أن يصبح العظم هشًا لدرجة أن أي ضغط، حتى لو كان ضعيفًا، سيؤدي إلى كسره. الأماكن المعرضة للكسور هي فقرات العمود الفقري، ومعصم يدك، والكاحلين، والأضلاع، وفي وقت لاحق قد تحدث كسور في عنق عظمة الفخذ.
هشاشة العظام هي في الأساس مرض مرتبط بطول العمر. يمكن الوقاية منها أيضًا من خلال النظام الغذائي.
تناول طعام متنوع ومتكامل غني بالفواكه والخضروات.
تجنب اللحوم الحمراء والنظام الغذائي الغني بالبروتين. يتطلب هضم البروتينات مستوى عالٍ من الكالسيوم. هناك افتراض بأن المستوى المرتفع جدًا من البروتين في النظام الغذائي هو عامل رئيسي في تطور هشاشة العظام.
قلل من تناول الملح والكافيين، اللذين يساهمان في ظاهرة هشاشة العظام. تحتوي الأوراق الخضراء على فيتامين K، وهو أمر مهم في الحفاظ على بروتين أوستيوكالسين.
صحيح أن مكملات الكالسيوم ضرورية للحفاظ على بنية العظام وقوتها. ومع ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أهمية العوامل الغذائية الأخرى مثل فيتامين B وفيتامين C وفيتامين D والمغنيسيوم والزنك.
يمكن العثور على فيتامين D في البروتينات الخالية من الأسماك واللحوم والحليب وصفار البيض.
يمكن العثور على الزنك في جنين القمح والعدس وبذور عباد الشمس ولحم البقر والكبد.
يجب تجنب الطهي في الأواني المصنوعة من الألومنيوم ومنتجات الألومنيوم بشكل عام. يمنع الألمنيوم نشاط الغدة الدرقية ويؤدي إلى هشاشة العظام.
التدخين يساهم أيضًا في هشاشة العظام. الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالكسور المرتبطة بالمرض.

العلاجات المكملة التي من شأنها المساعدة في تخفيف أعراض سن اليأس ومعالجتها

هناك حل ، فمن الممكن تخفيف وتلافي جزء كبير من أعراض سن اليأس، بما فيها هشاشة العظام، والهبات الساخنة، وتزايد خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة وتناول المكملات الغذائية المناسبة بالإضافة إلى الالتزام بنظام غذائي ثابت. يجب عليك استشارة طبيب العلاج الطبيعي الذي سيوصي بإجراء تغييرات في النظام الغذائي والمكملات الغذائية التي تحتوي أيضا على أعشاب طبية.
المجالات الأخرى التي من شأنها المساعدة في ظاهرة انقطاع الطمث هي الطب الصيني (الوخز بالإبر)، والمعالجة الهوميوباثية، والريفلكسولوجيا.

العلاجات المكملة التي من شأنها المساعدة في تخفيف أعراض سن اليأس ومعالجتها

هناك حل ، فمن الممكن تخفيف وتلافي جزء كبير من أعراض سن اليأس، بما فيها هشاشة العظام، والهبات الساخنة، وتزايد خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة وتناول المكملات الغذائية المناسبة بالإضافة إلى الالتزام بنظام غذائي ثابت. يجب عليك استشارة طبيب العلاج الطبيعي الذي سيوصي بإجراء تغييرات في النظام الغذائي والمكملات الغذائية التي تحتوي أيضا على أعشاب طبية. المجالات الأخرى التي من شأنها المساعدة في ظاهرة انقطاع الطمث هي الطب الصيني (الوخز بالإبر)، والمعالجة الهوميوباثية، والريفلكسولوجيا.
المعلومات المذكورة أعلاه لا تشكل توجيهات طبية أو بديلا عن العلاج بالطب المدمج.
في حال وجود أية مشاكل طبية يرجى التشاور مع الطبيب المعالج ومع المعالج في "لئوميت للطب المكمل"