لحظات وستعود الأطفال إلى المدرسة وروتينها. الأطفال متحمسون، وكذلك نحن الآباء. خلال العطلة الكبيرة، قضوا وقتهم في المخيمات، وقاموا بالرحلات، وزاروا الأصدقاء، وربما حتى سافروا إلى الخارج. والأهم - تعودوا على النوم المتأخر. ولكن الآن يجب عليهم العودة مرة أخرى إلى روتين التنظيم والاستيقاظ الباكر للذهاب إلى المدرسة والعودة إلى المناهج الدراسية.
من شأن التغيير أن يكون معقدا بالنسبة لبعض الأطفال، ومن شأنهم أن يشعرون بالتوتر أو القلق، ما سيظهر بأشكال عدة، على غرار الصداع أو المغص، مصاعب النوم، الكوابيس، التوتر في الفك، التهيّج، أو البكاء.
تتمثل واحدة من أبسط الطرق التي من شأنها مساعدة الأطفال في مواجهة التوتر، في تعليمهم تقنيات التهدئة والاسترخاء. فالاسترخاء يساعد طفلكم في التخلص من التوتر والقلق، وسيحسن من مشاعره بشكل عام. وتظهر الأبحاث بأن الدماغ ينتقل، أثناء الاسترخاء العميق، إلى نشاط "موجات ألفا" التي ترتبط بشعور الهدوء والسعادة. واحدة من الافتراضات المقبولة اليوم تتمثل في التمرين على الاسترخاء، وتؤمن بأن هذا الأمر يخلق هدوءا، ويخفف من القلق، ويعزز من مشاعر السيطرة والأمان.
هنالك طرق عديدة للاسترخاء، وما من طريقة واحدة تعد هي الطريقة الأصح. ننصحكم أن تفحصوا بشأن الطريقة التي تعمل على أفضل وجه على تهدئة أطفالكم، بل وننصحكم بأن تجربوا هذه التقنيات بأنفسكم.
تركيز الانتباه على التنفس يعد واحدا من الطرق الأسهل لخلق الاستخراء. إن نشاطات التنفس البسيطة هي الطريقة الأسرع والأنجع للوصول إلى حالة الهدوء.
إرخاء العضلات التدريجي هو تقنية بسيطة تضع حدا للقلق من خلال الإفراز التدريجي لمجموعة عضلات مختلفة، واحدة إثر أخرى. لقد ثبتت نجاعة هذه الطريقة من خلال إدموند جيكبسون، طبيب من شيكاغو، منذ 75 عاما. وقد وصف الطريقة التي لا تتطلب خيالا أو قوة إرادة. وذلك لأن الجسد يستجيب للأفكار التي تثير القلق من خلال خلق توتر في العضلات، ولأن التوتر في العضلات يؤدي إلى أفكار تسهم في القلق، تتشكل سيرورة دائرية تغذي نفسها. إن وقف التوتر في العضلات سيؤدي إلى كسر الحلقة المفرغة وإلى خفض القلق لأن الأفكار القلقة لا تستطيع التواجد في جسم هادئ ومسترخي.
كان هذا كل شيء لليوم، أتمنى لنا جميعا عودة سهلة ولطيفة للروتين.
خلاصة زهور باخ المعروف باسم MIMULOUS يساعد في تهدئة المخاوف التي يكون سببها معروفًا.
في الحالات الأكثر تعقيدًا، يُنصح باللجوء إلى العلاج الهوميوباثي (العلاج المثلي) لتركيب دواء خاص وواسع النطاق يتناسب مع احتياجات الأطفال.
توصي مرغليت شيلو، رئيسة الطب المكمّل وتعزيز الصحة في لئوميت، بالأطعمة التي تساعد في تحقيق توازن في إفرازات الغدة الكظرية، وهي ببساطة... تُهدئ: