
نمو الطفل في لئوميت
في مراكز نمو الطفل التابعة للئوميت، يمكن لأطفالكم الخضوع لتشخيصات وتلقي العلاجات التي تساعدهم على تحقيق المواهب الشخصية الكامنة فيهم وتقليص الفجوات المتعلقة بالنمو بينهم وبين أبناء وبنات جيلهم.
لمواصلة القراءةيعد دخول الصف الأول أحد أهم الانتقالات وأكثرها إثارة في حياة أطفالنا. نحن معكم، مع حقيبة على الظهر وفراشات في القلب.
يحب الأطفال الداخلين إلى الصف الأول المغامرات والتجارب. لديهم أسئلة لا نهائية، وهم يتمتعون بالتحديات. إنهم يستمتعون بالتفكير والتحليل، وهم فضوليون ومتعطشون للمعرفة الجديدة. طالما كان الأطفال في هذا السن متحمسون ومسرورون، سيكون لديهم حس دعابة متطور، ورغبة في الاستمتاع. غالبية الأطفال في هذا السن لديهم آراء واضحة بشأن الكثير من المواضيع، وهم لا يخجلون من التعبير عنها.
يلاقي الأطفال في هذا السن في الكثير من الأحيان مصاعب مع الفشل أو تأجيل الرغبات. لديهم حاجة ماسة لتلقي المديح والتشجيع، تحركهم الحاجة إلى النجاح وحدهم واتخاذ القرارات وحدهم، ولكنهم يكونون في بعض الأحيان محبطين حينما يتوجب عليهم اتخاذ قرارات. الكثيرون منهم يضعون لأنفسهم مستوى عال من الأهداف، وهم يرغبون في اتباع الأوامر بصورة دقيقة، وهم يخشون من ارتكاب الأخطاء والفشل. إنهم يبحثون عن أمور يمكنهم التميز فيها، والأمور التي تميزهم. وبعض المترفعين إلى الصف الأول لا يزالون يواجهون مصاعب في الانتقال، وبحاجة إلى تحضير مسبق لهذه التغييرات.
من المهم أن نتذكر أن كل طفل لديه وتيرة نمو خاصة به، وبأن لكل طفل قدرات فريدة خاصة به. ومع ذلك، إن واجه طفلكم مصاعب في المجالات المذكورة أعلاه، فيمكنكم تقديم المساعدة لهم. توجهوا إلى طبيب الأطفال أو إلى عيادة النمو للأطفال، لكي تتلقوا استشارة، وتشخيصا، وعلاجا إن استدعت الحاجة.
القدرة على اتباع توجيهات مكونة من 2 -3 مراحل، فهم القصص المناسبة لجيلهم، القدرة على متابعة المحادثات التي تدور حولهم، القدرة على النطق المفهوم، غالبية الوقت، رغم أن الأخطاء المتعلقة بالقواعد أو اختلال الأحرف منطقية بحيث تتناسب مع الجيل. القدرة على رواية قصة، والإجابة عن الأسئلة المفتوحة، وخوض محادثة، إدراك أن الكلمات مكونة من نغمات، وأن تغيير النغمة قد يغير من معنى الكلمة، تشخيص القوافي، معرفة بعض الحروف، فهم أن كل نغمة لها حرف يمثلها، وتشخيص عدد الكلمات المكتوبة.
التمتع ب “ قراءة" كتب من خلال تكملة المعلومات بالاستناد إلى الصور المرسومة فيها. معرفة الأشكال الأساسية كالمربع، الدائرة، المستطيل، والمثلث، القدرة على تشخيص 8 ألوان مختلفة على الأقل (الأحمر، الأصفر، الأزرق، الأخضر، البرتقالي، الأسود، الأبيض، والوردي)، القدرة على أداء عمليات حسابية بسيطة (عد الأرقام والأشياء، ملاءمة الكمية للرقم).
القدرة على كتابة أسمائهم ورسم رسومات ملموسة. أن يكون إمساكهم بأدوات الكتابة ، عاديا أو فعالا على الأقل. يمكنهم قص الأشكال (المربعة والدائرية) بالمقص. التعرف على كيفية تسليم الكرات والتقاطها وركل الكرة المتحركة. القدرة على الجري والقفز والتسلق والتأرجح. التمتع بالألعاب كالغميضة أو الزقطة، على الرغم من صعوبة ذلك أحيانًا عندما يضطرون إلى التوقف فجأة أو تغيير الاتجاه.
في هذا العمر يمكنهم ركوب الدراجة والرقص والدحرجة والزحف على الأرض. القدرة على الجلوس والمثابرة في نشاط هادئ لمدة 15-20 دقيقة على التوالي.
يمكنهم إقامة العلاقات الاجتماعية والحفاظ عليها. إدراك وجود قواعد مختلفة لكل من المنزل والإطار التعليمي ، وتكييفهم لأنفسهم وفقا لها. فهم القواعد الاجتماعية مثل الوقوف في الدور، التوزيع، الصبر، ومساعدة الآخرين. تطور القدرة على اللعب، حيث يصبحون قادرين على اللعب المشترك وفقا لقوانين محددة، ولعب الألعاب الخيالية التي تتبلور القوانين أثناءها، بما فيها القدرة على التفاوض الاجتماعي وحل المشاكل.
إن النظر السليم هو أمر ضروري لإتاحة المجال أمام الطلاب لتحقيق الإمكانات الكامنة فيهم. في الرابط تجدون معلومات حول خدمات لئوميت البصرية للأطفال.
تؤثر مشاكل السمع على قدرات الأطفال اللفظية والاجتماعية. إن كانت لديكم شكوك، مهما كانت ضعيفة، بوجود مشاكل في السمع أو النطق، فننصحكم بإخضاعهم لفحص سمع.
احرصوا على قيام الأطفال بفرك أسنانهم بصورة سليمة في الصباح، وفي المساء قبل النوم. تنصح نقابة أطباء الأسنان بمساعدة الأطفال في فرك أسنانهم حتى سن 9 سنوات. وننصح بزيارة متابعة لطبيب الأسنان مرة كل ستة شهور، من أجل تنظيف شامل للأسنان، ومعالجة المشاكل المستقبلية والكشف عنها مبكراز بالرابط التالي معلومات عن الطب الاسنان للاطفال في لئوميت.
إذا لم يكن طفلكم قد تلقى جميع اللقاحات التي كان من المفترض أن يتلقاها بموجب توجيهات وزارة الصحة، فننصحكم بتقديمها لأطفالكم قبل دخول الصف الأول (وخصوصا اليوم، حيث هنالك حاجة إلى التأكد من استكمال سلسلة لقاحات شلل الأطفال- البوليو).
هنالك الكثير من العوامل التي تؤثر على نمو الأطفال، بما فيها النظام الغذائي، والحالة الصحية ،والعوامل الوراثية ،وغيرها. اذهبوا إلى طبيب الأطفال لتقييم الطول والوزن والتأكد من أن النمو طبيعي، بالوتيرة المتوقعة، وبأن حالة الأطفال الصحية جيدة.
في مراكز نمو الطفل التابعة للئوميت، يمكن لأطفالكم الخضوع لتشخيصات وتلقي العلاجات التي تساعدهم على تحقيق المواهب الشخصية الكامنة فيهم وتقليص الفجوات المتعلقة بالنمو بينهم وبين أبناء وبنات جيلهم.
لمواصلة القراءة