الاستشارة عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو مع طبيب/ة أمراض جلد متخصص/ة، دون الخروج من المنزل.
تعاني العديد من النساء من الغثيان والقيء في الثلث الأول من الحمل (وأحيانًا طوال فترة الحمل بأكملها). هذا يرجع إلى التغيرات في إفراز هرمونات HCG والإستروجين، والتي تسبب تغيرات هرمونية والأيضية. الطب المكمّل هنا للمساعدة.
وفقا للطب المكمّل يمكن تخفيف غثيان الحمل عن طريق تغيير النظام الغذائي والفيتامينات والمكملات الغذائية واالزيوت العطرية والمستحضرات الهوميو باثية، وكذلك عن طريق العلاجات الاستكمالية كالوخز بالإبر الصينية، الأعشاب الطبية والشياتسو. إن الجمع بين الأشياء سيجعل الأمر أسهل بالنسبة لك، وسيساعدك على التعامل مع "غثيان الصباح" (الذي يحدث بالتأكيد في جميع ساعات اليوم...) أثناء الحمل.
من المفضل ان تتناولي وجبات صغيرة وفي أوقات متقاربة خلال اليوم.
ننصحك بتناول الخبز المجفف [البقسماط] فورا بعد استيقاظك، أو عصر نصف ليمونة طازجة وخلطها بفنجان ماء يغلي وشربه بجرعات صغيرة.
كما أن مضغ الزنجبيل المحلّى، أو جذر الزنجبيل المسلوق، سيساعدك في إخفاء الشعور بالغثيان.
أنهي تناول الطعام قبل ساعتين من موعد النوم بالليل.
تنخفض مستويات فيتامين B6 أثناء الحمل، وهذا النقص يتسبب في بعض الأحيان بالشعور بالغثيان وبالقيء. إن كنت تعانين من حالات متطرفة من الغثيان، فإن زيادة تناول هذا الفيتامين ستساعدك ويخفف منه.
إن الدمج بين فيتامين C و فيتامين K قد يمكن له هو الآخر أن يخفض من مستوى تكرر حالات الغثيان، إلا أننا ننصحك بالامتناع عن تناول أكثر من 75 مليجرام من فيتامين C و K معا (الجرعة التي ينصح بها هي 250 ملغرام من فيتامين C ، مرتين في اليوم ملغرام من فيتامين K، مرة في اليوم).
بشكل عام، قبل تناول الفيتامينات، يجب عليك استشارة الطبيب/ة.
زيوت الليمون، الهداس، والباتيه غرين قد تساعدك في تخفيف الشعور بالغثيان. نقطي 4-5 قطرات على الوسادة أو على منشفة صغيرة تضعينها في طرف السرير، قريبا من الأنف تماما.
في حالة الغثيان الشديد، من المستحسن استشارة الطبيب/ة.
