الشفافية القفوية

ما هو فحص الشفافية القفوية؟ متى يُجرى؟ ما معنى نتائجه؟

ما المقصود بالشفافية القفوية؟

خلال مرحلة نمو الجنين، في الأسابيع 9-14، تتراكم السوائل تحت جلد الجنين، بين الجلد والأنسجة الرخوة التي تحته، وفي منطقة فروة الرأس والجزء الخلفي من الرقبة.
إن تجمع السوائل هو أمر طبيعي في جميع الأجنة. فالسائل الذي تجمع هو السائل اللمفاوي. في الجنين الطبيعي، يمتص الجسم سائل عنق الرحم في الأسبوع 15 إلى 16 من الحمل.
فحص الشفافية القفوية (nuchal translucency screening) هو فحص التراساوند. أثناء الفحص، يتم قياس حجم الجنين: المسافة بين قمة الرأس (الرأس) ونهاية الأرداف (CRL). كما تم قياس ثخانة المنطقة الشفافة بالموجات الصوتية في مؤخرة الجنين (بالملليمترات)، والتي تعبر عن كمية السائل المخزن هناك (المعروفة باسم "الشفافية الزواجية").
في الحالات التي يكون فيها تجمع السوائل غير طبيعي (أي يوجد سائل زائد = وذمة تحت الجلد في مؤخرة الجنين) يتزايد خطر الإصابة بالمتلازمات الوراثية (مثل متلازمة داون)، والعيوب الخلقية (مثل عيوب القلب الشديدة) وكذلك الاضطرابات الوراثية النادرة في الجنين.
هناك علاقة (ارتباط) بين سماكة السائل في منطقة مؤخرة رأس الجنين وخطر ولادة جنين مصاب بتشوهات كروموسومية، بما في ذلك متلازمة داون وأمراض الجنين الأخرى، مثل: العيوب الخلقية، عيوب القلب، عيوب الأوعية الدموية الكبيرة.
بهذه الطريقة، ومن خلال اختبار الشفافية القفوية، من الممكن تحديد النساء اللواتي لديهن خطر متزايد لولادة أجنة تعاني من تشوهات صبغية أو هيكلية.
من هذا يمكن فهم الأهمية الكبيرة لاختبار الموجات فوق الصوتية في تقييم المخاطر وهي مسؤولية الشخص الذي يجري الفحص.
الشفافية القفوية التي تبلغ 3 ملم أو أكثر هي شفافية غير طبيعية.

ما الذي تعنيه نتائج الفحص؟

هناك علاقة (ارتباط) بين سماكة السائل في منطقة مؤخرة رأس الجنين وخطر ولادة جنين مصاب بتشوهات كروموسومية. هناك جداول تقوم بتحويل نتيجة الشفافية القفوية، (مع مقارنة عمر الأم وعمر الحمل) يمكننا التعرف إلى مخاطر ولادة جنين مصاب بهذه التشوهات.
تتم مقارنة حجم الجنين مع سماكة المنطقة الشفافة بالإضافة إلى عمر المرأة وعمر الحمل في برنامج خاص يحسب فرص أن يكون الجنين حاملاً لعدد من العيوب الكروموسومية (في الجينات) ذات الصلة، من بينها متلازمة داون وعيوب القلب المختلفة. تبلغ نسبة الحساسية المبلغ عنها لهذا الاختبار، أي القدرة على التنبؤ بنتائج الاختبار فيما يتعلق بالحمل غير الطبيعي، 50-70%.

مزايا الخضوع لفحص الشفافية القفوية:

هذا الفحص بسيط، وهو ليس جراحي ولا يعرض الحمل للخطر.
يتيح موعد الخضوع للفحص الكشف المبكر لمخاطر الإصابة بمتلازمة داون.

يتيح الكشف المبكر:

  • الخضوع لفحص بزل السلى في مرحلة مبكرة من الحمل (الأسابيع 16 - 17)
  • الخضوع لفحص كيس المشيمة في مرحلة مبكرة (الأسابيع 10 -12) من دون الحاجة إلى انتظار فحص بزل السلى.
  • الكشف عن تشوهات أخرى ( عيوب القلب والعيوب الجسدية الأخرى) في مرحلة مبكرة من الحمل


اضغطوا على الرابط من أجل الاطلاع على معلومات إضافية بشأن استحقاق الخضوع لفحص الشفافية القفوية في لئوميت.

نظن أنك قد تكون مهتم