الاستشارة عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو مع طبيب/ة أمراض جلد متخصص/ة، دون الخروج من المنزل.
قبل بدء الحمل ننصحكم بالشروع في تنظيف الجسم، وموازنته، ومعالجته.
يُركز الطب الصيني التقليدي على إعادة توازن الجسم وتقليل التوترات، من خلال الضبط الهرموني. طريقة العلاج هذه ليست طريقة متدخلة أو جراحية، وهي تساعد الجسم على معالجة نفسه من خلال إعادة الانسجام والتوازن للإنسان. يهتم الطب الصيني في مسألة تحسين الشعور العام البشري بشكل تكاملي، لا بمعالجة الأعراض أو الشكاوى المحددة. وآثاره خفيفة وهي لا تتضمن أعراضا جانبية. تختار النساء في العالم الغربي أن يلدن أطفالهن في أعمار أكثر تأخرا عما كان سائدا قبلا، وهن يقمن بذلك بعد سنوات طوال من استخدام وسائل هرمونية لمنع الحمل (على شاكلة حبوب منع الحمل). إن الدمج بين هذين الأمرين قد يخلق مصاعب أمام الحمل وقد يؤثر على الخصوبة.
بحسب الطب الصيني التقليدي، تعد صحة الوالدين أثناء الحمل مؤثرة بشكل مباشر على صحة الطفل المولود، وينظر الطب الصيني إلى شهور الحمل التسعة إلى فترة يهتم فيها الوالدان في تطوير وتغذية الجنين المتخلّق. إن الصحة الجسدية والعاطفية لدى الأم تنطوي على أهمية حاسمة، ومن الضروري الاهتمام بها.
ننصح قبل الدخول إلى الحمل بتحضير الجسد للحمل وتحقيق الحالة الصحية القصوى من أجل السماح له باستيعاب الحمل وتغذية الجنين خلال الفترة. يعد العلاج الذي يسبق الحمل جزءًا من العلاج الوقائي والتعزيز الصحي، وننصح بالشروع به قبل نحو عام من محاولتكم الدخول في الحمل. ويدمج هذا العلاج التغذية، نمط الحياة الصحي، النشاط البدني المعتدل، والتوقف عن تناول وسائل منع الحمل الهرمونية بهدف تنظيف الجسم وإتاحة الفرصة القصوى أمام الجنين ليحظى بالصحة في المستقبل. يعد الطب الصيني طبّا ناجعا وآمنا على وجه خاص قبل الدخول إلى الحمل وفي أثنائه. إن استخدام طريقة العلاج بالإبر الصينية، والتدليك، والأعشاب الطبية ، يساعد على التهدئة، وإعادة التوازن العاطفي والهرموني وإلى إعادة تدفق التشي في الجسم.
بحسب الطب الصيني التقليدي، يرث الأبناء التشي من والديهم. إن التشي المولود هو عمليا أساس طاقة الإنسان ولا يمكن تغييره. وجودة التشي وكميته يتم تحديدهما من خلال التشي الخاص بالوالدين، ومن خلال فترة حمل الأم وظروف ولادة الطفل. والتشي بحسب الطب الصيني هو الذي يحدد مجمل الصفات الجسدية والعاطفية للطفل، وهو يؤثر بشكل حاسم على نموه وتطوره. ولكي تكون صفات الطفل قوية وتشكل أساسا لحياة طويلة وصحية، فإن هنالك أهمية قصوى لتنقية الجسم قبل الدخول في الحمل.عملية التنظيف هذه ستتيح للطفل الحصول على مجمل الطاقات الإيجابية من والديه.
تشمل علاجات ما قبل الدخول إلى الحمل جوانب مختلفة ضرورية من أجل صحة المرأة:
تؤخذ في الاعتبار الاحتياجات الغذائية الفردية لكل إمرأة أثناء تخطيط قائمة غذائية تناسبها، الهدف هنا هو التسبب في أداء ناجع للجهاز الهضمي لكي يتمكن من امتصاص المواد الغذائية. غالبا ما تشمل القائمة المنصوح بها تشكيلة من الفواكه والخضروات مع البروتينات ذات النوعية الجيدة، وذلك لأن الطب الصيني يؤمن بإن التغذية الفضلى تخلق بيئة فضلى لنضوج البويضات وتجذرها في الرحم. ننصح بالامتناع عن الكافيين والكحول وتفضيل منتجات الألبان غير منزوعة الدهن.. يسهل العلاج بالإبر الصينية أعراضا تصيب الجهاز الهضمي كالانتفاخ، الإمساك، الحرقة، نقص أو زيادة الشهية.
تظهر الأبحاث أن النساء التي يتراوح مقياس الـ BMI لديهن ما بين 20-25 تزداد فرص حملهن بحمل سليم، وتقل فرص الإجهاض التلقائي. ننصح في فترة ما قبل الحمل الدمج ما بين العلاج بالإبر الصينية وبين الأعشاب الطبية وذلك بهدف تنجيع عملية الأيض وبلوغ الوزن المنصوح به في الجسم.
يضر التدخين بالقدرة على الحمل، ويتسبب في الفشل المبيضي. وقد اكتشفت الأبحاث أن التدخين يضر بقدرة الرحم على استيعاب البويضات المخصبة. إن فترة ما قبل الحمل هي الفترة الأمثل لـ التوقف عن التدخين.
تظهر الأبحاث أن التوتر والضغط يشوشان ويعرقلان عملية الإباضة. ينصح بممارسة نشاطات تقلل التوتر على غرار التدليك، واليوغا، وتقنيات التنفس. يساعد الوخز بالإبر الصينية في التقليل من كمية هرمونات التوتر، ويسهل من الضغط والاكتئاب ويسهم في تنظيم الإباضة.
النوم يوفر الحيوية لعملية الأيض الهرمونية، وننصح السيدة التي على وشك الدخول إلى الحمل بالنوم لمدة سبعة ساعات على الأقل في الليلة الواحدة، وأن تهتم بالحصول على راحة كافية.
الكيماويات المحيطة، على غرار المواد الكيماوية الموجودة في مواد التنظيف، في المرشّات، وتلوث الهواء تؤثر على جودة البويضات. ننصح بالتقليل من التعرض للمواد الملوثة قدر الإمكان.
للمزيد من المعلومات حول علاجات الطب المدمج قبل الدخول في الحمل، أثناء الحمل، وبعده، اتصلي اليوم بمركز خدمة الزبائن على رقم هاتف 1700507507 أو على الرقم 507* من أي هاتف خليوي.
