التغذية السليمة ليست المرات التي نمارس فيها الحمية الغذائية، بل هي أسلوب حياة. علينا القراءة والاستيعاب والتطبيق. من أجل الحفاظ على صحتنا وصحة أفراد عائلتنا
النظام الغذائي الصحيح مهم لصحتنا ووظائفنا اليومية ولكي نحصل على مظهر جميل. إن كل منتج غذائي نتناوله يؤثر على مظهرنا وسلوكنا ومشاعرنا. واكتساب العادات الغذائية السليمة له تأثير طويل المدى على نوعية حياتنا وصحتنا. التغذية السليمة ليست حمية بدائية، بل هي أسلوب حياة. كما أنها جزء مهم لا ينفصل عن ممارسة اللياقة البدنية، وهي ضرورية لتحقيق النتائج وتلافي الأضرار.
للتنوع الغذائي أهمية كبيرة في ضمان استهلاك الغذاء الذي يحتوي على كافة العناصر الأساسية اللازمة لصحة الإنسان. إن تنوع الطعام وطعمه ولونه يحسن ويشجع الشهية ولذة الأكل. يجب أن تشمل القائمة اليومية الأطعمة المشمولة في الهرم الغذائي في البلاد حسب المجموعات الغذائية التالية: الحبوب، الخضار والفواكه، الأطعمة الغنية بالبروتينات بما في ذلك البقوليات، الأطعمة الغنية بالدهون. من المهم تنويع الأطعمة؛ أي اختيار أنواع مختلفة من الطعام في كل مجموعة غذائية. يساعد الهرم الغذائي في بناء القائمة وتنويعها.
ينصح بالتقليل من تناول الحلويات. تفضيل الحلويات قليلة السكر، حاولوا تناول (وتقديم) الفاكهة كبديل للحلويات. بين الوجبات الخفيفة، يجب تفضيل الوجبات الخفيفة قليلة الدهون والملح والسكر.
يُنصح بشرب الكثير من الماء، في جميع الظروف الجوية - سواء حينما يكون الجو حارا، أو حينما يكون الجو باردًا ولا نشعر بالعطش.
ينصح بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم (الأجبان 5%، الألبان والزبادي 3% والحليب 1%)، ولحم البقر قليل الدهن، والدجاج أو الحبش منزوع الجلد، والأسماك قليلة الدسم.
ينصح بتناول ثلاث وجبات رئيسية يوميا (الفطور والغداء والعشاء) وما بين 2-3 وجبات خفيفة. مثال على وجبة خفيفة: شطيرة مدهونة (حمص، طحينة، لبنة، جبنة بيضاء، إلخ)، واللبن مع الفاكهة، الحبوب مع الحليب، إلخ.
ينصح بالتقليل من استخدام الملح وبودرة الشوربة، وتجنب الإفراط في استخدام الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل النقارش المملحة. يفضل استخدام البهارات بدلا من مساحيق الشوربة على أنواعها. يوصى بشراء التوابل النقية، لا خلطات التوابل التي تحتوي أحيانًا على ملح مضاف أو غلوتامات أحادية الصوديوم. استخدام التوابل يمكن أن يحسن مظهر الطعام ويحفز الشهية.
كجزء من تعزيز نمط حياة صحي، من المهم ممارسة الرياضة. يوصى بالنشاط البدني بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيًا. هناك مجموعة كبيرة من الأنشطة البدنية الممتعة، مثل المشي، والرقص، وألعاب الكرة ،وغيرها. يمكن القيام بالنشاط البدني في فترات زمنية قصيرة، 10 دقائق في المرة الواحدة.
ويجب أن تكون زيادة شدة النشاط البدني ومواصلته تدريجيًا ومعتدلًا حسب العمر والجنس والحالة الصحية الشخصية ووقت ممارسة النشاط وموسم السنة.
النوم الجيد يساعد على الحفاظ على الشكل، في حين أن قلة النوم تساهم في السمنة. بالإضافة إلى ذلك فإن ساعات النوم الكافية مهمة لتحسين نوعية الحياة والشعور بالحيوية والمزاج.
احتفظوا في حقائبكم بشطيرة، أو الكراكر، أو نقارش الأرز، أو حلويات الطاقة، في حال أصابكم الجوع. وهكذا، إذا أصابكم الجوع، فلن تهجموا على الطعام، ولن تدخلوا في المواقف التي يضطر فيها الإنسان إلى أكل كل ما يقدم له بسبب ضيق الوقت.
الأكل ببطء يساعد على الشعور بالشبع. فعندما تأكل ببطء أكثر، يكون هناك وقت أكثر أمام الدماغ لاستيعاب الشعور بالشبع في مرحلة مبكرة. نصيحة: ينصح بتقطيع الطعام إلى قطع صغيرة (حتى الدجاج أو الخبز أو الخضار) من أجل تناوله ببطء.
حتى لو لم تكونوا تستمتعون بالتجول، فهو ضروري للصحة البدنية وفقدان الوزن والصحة العقلية. يدعي معظم الناس في النهاية أنهم تعلموا الاستمتاع بالنشاط البدني. من المهم ممارسة التمارين الرياضية تدريجيًا، اعتمادًا على قدراتكم البدنية.
سواء أكنتم ذاهبين إلى العمل، أو المركز التجاري، أو أي مكان آخر، حاولوا ركن السيارة في مكان بعيد عن المدخل. فكلما كانت السيارة أبعد، كلما اضطررتم للمشي أكثر خلال النهار. إذا كنتم تستخدمون وسائل النقل العام، فمن المستحسن النزول قبل محطة من محطتكم، وإنهاء الرحلة سيرًا على الأقدام.
اجلسوا إلى المائدة في جلسة مستقيمة، وتناولوا الطعام ببطء وأنتم تتمتعون بكل لقمة. رتبوا لأنفسكم طبقًا جميلًا مليئًا بالخضروات والأغذية المفيدة، واستمتعوا بوجبة ممتازة.