الاستشارة عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو مع طبيب/ة أمراض جلد متخصص/ة، دون الخروج من المنزل.
السمك يعتبر جزءًا أساسيًا من وجباتنا في بعض الاحيان، واساسي للاحتفالات التقليدية لدى العديد من الثقافات. يُمثل السمك النقاء والصفاء، ونحن نشجع على تناوله بكثرة. يُعتبر رأس السمك، دلالة على القيادة والعزم، حيث يجب أن نكون رؤوسًا وليس ذيولًا في اتخاذ القرارات الصحية. هل يُعتَبر تناول السمك مفيدًا لصحتنا؟
السمك غني بالفيتامينات مثل فيتامين D، وB2 ويشكل مصدرًا ممتازًا للبروتين ذو جودة عالية ومنخفض الدهون. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي بعض أنواع السمك على نسب عالية من أوميغا 3 - أحماض دهنية غير مشبعة التي لا ينتجها جسم الإنسان وبالتالي تعتبر ضرورية. يمكن الحصول عليها من الطعام الذي نتناوله أو من تناول المكملات الغذائية.
تناول كميات كافية من أوميغا 3 يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وكذلك خفض مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، له دور في العمليات المضادة للالتهابات في الجسم.
من المهم أن تعرف: هناك اختلافات بسيطة بين أنواع الأسماك البحرية وأنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، حيث تحتوي الأسماك البحرية على نسبة عالية من اليود الذي يعد أساسيًا لوظيفة الغدة الدرقية.
من المفضل شراء الأسماك الطازجة التي تم تبريدها. يُفضل تجميد السمك بنفسك إذا لم تنوي استخدامه خلال يومين.
بالنسبة للنساء الحوامل، يُنصح بتجنب الأسماك النيئة أو التي لم يتم طهيها جيدًا وأيضًا الأسماك التي قد تحتوي على تركيزات عالية من الزئبق.
ومن لا يأكل السمك؟ هناك بدائل!
طحالب بحرية، وطحالب النوري البحرية، سبيرولينا (طحالب زرقاء) وكلوريلا - جميعها مصدر ممتاز لأوميغا 3 (DHA و EPA).
بذور الشيا - غنية بالألياف والبروتين والأحماض الدهنية من نوع ALA.
إداماميه(فول الإداماميه) - غنية بالأوميغا 3 والبروتين.
وفي الختام، يُوصى بدمج السمك في وجباتكم وكجزء من النظام اليومي للتغذية. السمك مصدر للبروتين المغذي، سهل الهضم، قليل الدهون، غني بالقيم الغذائية ولذيذ!
وماذا عن الكميات؟ وفقًا لتوصيات وزارة الصحة، وبالنسبة لجميع الأفراد، يُوصى بتناول السمك بانتظام وبمختلف انواعها، على الأقل وجبتين من السمك في الأسبوع (للأفراد الأصحاء).
للنساء الحوامل والأطفال، يُوصى بالإستشارة مع أخصائي/ة تغذية أو طبيب/ة العائلة فيما يتعلق بالنوع الأمثل من الأسماك والكميات المرغوبة.
بالصحة والعافية!
