الصحة النفسية للأطفال والمراهقين

نعتني بصحتهم النفسية أيضًا

في لئوميت، نحن ملتزمون برعاية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، لأننا نعلم أن الصحة النفسية الجيدة هي أساس النمو السليم والحياة الصحية. في هذا القسم، ستجدون معلومات مهمة، وأدوات، وموارد تهدف إلى مساعدة الأطفال وعائلاتهم في التعامل مع التحديات العاطفية والاجتماعية والتعليمية، وضمان الوصول إلى علاج مهني يتناسب مع احتياجات كل طفل.

العلاج النفسي للأطفال والمراهقين

إذا كان ابنك أو ابنتك المراهقة يعاني من مشاكل نفسية، فمن الطبيعي أنك ترغب في مساعدته، ولكن أحيانًا قد يكون ذلك صعبًا جدًا. الخلافات معهم قد تصبح مرهقة، وأحيانًا يواجهون مشاكل مثل القلق الشديد، أو الاكتئاب، أو اضطرابات الأكل، أو مشاكل أخرى. إذا طلبت المساعدة وتم توجيهك إلى العلاج النفسي، قد تكون لديك العديد من الأسئلة حول العلاج. من أجل مساعدتك في هذه الفترة المربكة، جمعنا لك كل المعلومات التي ستساعدك على البدء في العلاج بطريقة آمنة ومفيدة.

سلوك نموذجي أم اكتئاب؟

يمكن أن تكون مرحلة المراهقة صعبة وأن تمثل دوامة عاطفية حقيقية، مما يؤدي إلى سلوكيات حدية (أو بدلاً من ذلك - إلى الانغلاق). في بعض الأحيان تكون هذه السلوكيات مناسبة للعمر وتختفي من تلقاء نفسها، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا تعبيرًا عن أمر أعمق يتطلب اهتمامًا متخصصًا. من المهم أن نعرف أن التدخل في الوقت المناسب يمكن أن يمنع الحالات المتطرفة. في حالة وجود أي قلق، من المهم جدًا طلب المساعدة على الفور.

الاضطرابات السلوكية عند الأطفال والمراهقين

بتنا نسمع مؤخرًا المزيد والمزيد من التقارير حول المشكلات السلوكية بين الأطفال والمراهقين. فهل هناك ارتفاع في الأمر أم أن الأمر ببساطة أن هناك وعي تجاه هذه الظواهر؟

ومن المهم بشكل خاص أن يعرف الأهل الأنواع المختلفة من الاضطرابات السلوكية، والعلامات المختلفة التي تظهر عند الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل، وطرق التعامل مع الأطفال الذين يتعرف أهاليهم على المشاكل السلوكية.

اضطرابات القلق لدى الأطفال والمراهقين

إن اضطرابات القلق، على عكس القلق الطبيعي، هي حالات طبية يمثل فيها القلق عنصرا رئيسيا، ولكن شدته عادة ما تزداد ولا تتوافق مع الحالة. هذه الحالة تضر بجودة الحياة وتسبب المعاناة وتؤثر على أدائنا. يمكن أن تظهر مخاوف الأطفال كرد فعل على حالة أمنية معقدة، الأحداث المهمة، مخاوف الطفولة التي لم تتم معالجتها بشكل صحيح وغيرها.
هناك أنواع مختلفة من القلق لدى الأطفال، وعلاجات التي من شأنها أن تساعد في إدارتها.

اضطراب التشنج اللاإرادي

ضطراب التشنج اللاإرادي هو مجموعة من الاضطرابات العصبية والنفسية التي تبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتتضاءل في مرحلة البلوغ،يتميز اضطراب التشنج اللاإرادي بحركات أو أصوات لا إرادية تظهر عادة في منطقة الرأس والرقبة. يمكن أن يختلف تواتر وشدة ونوع التشنجات اللاإرادية من طفل لآخر، وتنقسم إلى فئتين:
اضطرابات تشنج لا إرادي عضلية، اضطرابات تشنج لا إرادي صوتية.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

مظاهر نقص الانتباه واضطراب فرط الحركة، تظهر بأشكال متعددة، الأداء التنظيمي، الأداء السلوكي، وأحيانًا أيضًا في الاضطرابات النفسية المصاحبة. تؤثر هذه الصعوبات على حياة الطفل اليومية وتعيقه، وتؤثر بشكل أكبر على الشخص البالغ الذي يعاني من هذه الاضطرابات في القيام بمهامه بفعالية والاندماج بشكل جيد في مجتمعه.

صورة الجسد واضطرابات الأكل

يشعر الكثير من الأطفال والمراهقين أحيانًا أنهم غير راضين عن وزنهم، ولكن عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل، فإن جرعة هذه المشاعر على مدار اليوم تكون أكبر بكثير - وتصبح مركزية جدًا في الحياة اليومية، لدرجة الانشغال بها بشكل حصري تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، لن يحصل الجسم على احتياجاته الغذائية.

يعد الاهتمام بصورة الجسد ونموذج الجمال جزءًا بارزًا في حياتنا وحياة أطفالنا. ومن الطبيعي أن تكون الأسئلة المتعلقة بالجمال والمظهر جزءًا لا يتجزأ من هويتنا. ومع ذلك، هناك العديد من الأدلة في الوقت الحاضر على أن الانشغال بتحسين الشكل الخارجي منذ سن مبكرة يسهم بشكل كبير في تكوين صورة ذاتية سلبية، كما أن الاهتمام المفرط بالجمال يأتي على حساب قضايا أخرى.

تظهر اضطرابات الأكل في مجموعة متنوعة من الأشكال، عند الأشخاص ذوي الأجسام المختلفة، عند النساء والرجال، عند البالغين والأطفال، وبالتالي قد تكون خادعة. من المهم أن تتعرفوا على الاضطرابات المختلفة وأعراضها، لأن التشخيص المبكر وبدء العلاج المناسب يمكن أن يكون حاسمًا للتعامل مع المرض.

أطلقت لئوميت خدمات الصحة بديلين استشفائيين مبتكرين في مجال اضطرابات الأكل.
تُضاف هذه الخدمات إلى مجموعة الخيارات العلاجية المتاحة في المستشفيات والمراكز العلاجية.

التقييم والتشخيص النفسي

يعد التقييم والتشخيص النفسي للأطفال والمراهقين آداه مهمة لفهم عالمهم الداخلي والتعامل مع التحديات المختلفة. الغرض من التشخيص هو تحديد الصعوبات العاطفية أو الاجتماعية أو التعليمية، وتوفير استجابة مخصصة تساعد الأطفال على تحقيق إمكاناتهم وتحسين نوعية حياتهم.

لمواصلة القراءة

تحسن التواصل مع الأبناء في سن المراهقة

 كنتم من أهالي المراهقين، فلا بد أنكم تشعرون أن مسألة التواصل الإيجابي واللطيف مع أبنائكم لم تعد مهمة سهلة. فمن شأنهم أن يطالبوا بالخصوصية، أو أن ينغلقوا على أنفسهم، أو أن يخففوا من إشراككم بأفكارهم ومشاعرهم
رغم جميع التحديات، فهناك أهمية كبيرة في الحفاظ على التواصل مع أطفالكم المراهقين من أجل خلق جو مساند وقائم على الاحتواء داخل العائلة، وبالطبع، لكي تتمكنوا من توفير الأدوات الأفضل من أجلهم ليستخدموها في حياتهم كبالغين.
كيف يمكنكم تحسين التواصل فيما بينكم، ما الذي لا يجب أن تتخلوا عنه، وما هي الأمور التي يجب أن تتلافوها؟
كل هذه المعلومات تجدونها هنا

التواصل مع الأبناء في سن المراهقة

عن العلاقة بينك وبين أبنائك المراهقين

يواجه الآباء تحديات خاصة عندما يتعلق الأمر بتربية أبنائهم وبناتهم المراهقين، حيث تصاحب فترة المراهقة مجموعة من التحديات الفريدة. من أهم هذه التحديات: الحفاظ على حوار مفتوح مع الأبناء، وضع حدود واضحة لهم، وتشجيعهم على الاستقلالية. جميع المعلومات حول كيفية القيام بذلك وإشارات التحذير التي من المهم معرفتها.

عن العلاقة بين الآباء والمراهقين

الاستعداد للانتقال

يواجه العديد من الأهل والأطفال والمراهقين في الوقت الحالي صعوبات نفسية، مثل القلق، والمشاكل الاجتماعية، وصعوبات في الأداء، مما يجعل مهمة العودة إلى المدرسة أكثر تحديًا. في هذه اللحظات، من المهم التحضير بأفضل طريقة لضمان أن تكون هذه السنة فرصة للنمو والتقدم المشترك.

كيف تساعدون الأطفال في الاستعداد للانتقال إلى الصف الأول، الإعدادية، والثانوية؟

الحالة الأمنية

بات التعامل مع الوضع الأمني السائد في البلاد مهمة صعبة بالنسبة للبالغين، وبالنسبة للأطفال بصورة أكبر. في عصرنا هذا، حيث أصبح الانكشاف على الأخبار في كل مكان ومتاحًا للجميع، ينكشف الأطفال على الواقع في سن مبكرة ومن المهم فتح قناة اتصال بين الطفل ووالديه.
لدى الأطفال من مختلف الأعمار نطاق مختلف من النمو النفسي. فكلما كان الطفل أكبر سناً وأكثر نضجاً، كلما كان أكثر انكشافا على المعلومات المحيطة به، ويفهمها، ويدركها، مقارنة بالأطفال دون سن 5 سنوات الذين يكونون أقل وعياً بكثير. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن القلق الذي يحدث داخل معظم المنازل يتغلغل أيضًا في الأطفال من جميع الأعمار، وبكثافة عالية.

كيف نتحدث عن الحالة الأمنية مع الأطفال، وكيف نخفف من قلقهم

ادارة المحادثات الصعبة مع الأطفال

أحد الأمور المهمة في هذه الفترة هو خلق علاقة جيدة، داعمة ومتوازنة مع الأطفال الذين تعرضوا للصدمة. الهدف من المحادثة في مرحلة الصدمة هو إخراج الشخص من حالة التوتر، وإعادته إلى المسار الوظيفي الطبيعي، وتقليل فرصة حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). في هذه المرحلة، من المهم فهم أن أي رد فعل أولي ليس رد فعل ما بعد الصدمة، بل هو رد فعل طبيعي لحدث غير طبيعي، كما هو الحال في الوضع الحالي.

كيف تديرون المحادثات الصعبة مع الأطفال؟

كيفية شرح الأيام الصعبة للأطفال

لقد انكشف الأطفال والمراهقون في أرجاء البلاد على معلومات متعلقة بالأعمال القتالية من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وأحيانا من خلال سماع المحادثات داخل المنزل. إن حدثا بهذا الحجم، بالإضافة إلى المشاعر الصعبة التي ترافقه، قد يزعزع الشعور بالحماية ويثير المخاوف في نفوس الأطفال.
بإمكاننا، كأهل، أن نساعد أطفالنا على مواجهة الانكشاف على الأحداث الخطيرة. وأن نسهم في نقل الأحداث إليهم بصورة تلائم عمرهم، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عن أنفسهم وإشراكنا بما يشعرون به، وأن نعيد، قدر الإمكان، الشعور بالأمان والحماية إليهم.

كيفية شرح الأيام الصعبة للأطفال: كيف نتعامل مع الأوقات العصيبة؟

توجيهات بخصوص علاجات الصحة النفسية للقاصرين

تُنفذ علاجات الصحة النفسية للقاصرين بعد توقيع الوالدين فقط، بما في ذلك الوالدين غير المتزوجين، وكذلك الوالدين البديلين أو الوصي القانوني، كما هو مفصل في قانون الأحداث (الرعاية والإشراف) - التوقيع على استمارة موافقة على العلاج.
في حالة القاصرين الذين والديهما لا يعيشان في نفس المنزل أو مطلقين، يجب على كل من الوالدين توقيع موافقة واتفاق للتشخيص والعلاج.
إذا كان من غير الممكن الحصول على توقيع الوالدين، يمكن مؤقتًا الاكتفاء بموافقة هاتفية، مع توثيق وقت المكالمة، واسم الوالد ورقم الهاتف الذي تمت به الموافقة.
في حال اعترض أحد الوالدين على العلاج، ويعتقد المعالج أن العلاج مطلوب أو ضروري، يجب الاتصال بخدمات الرعاية الاجتماعية المسؤولة عن هذا الأمر.

لمواصلة القراءة