قانون التأهيل المجتمعي لمن يعانون من إعاقة نفسية، للعام 2000 "الهدف من هذا القانون هو التركيزعلى إعادة التأهيل المجتمعي لمن يعانون من إعاقة نفسية وإدماجهم في المجتمع، لتمكينهم من تحقيق أقصى درجة ممكنة من الاستقلال الوظيفي ونمط الحياة مع الحفاظ على كرامتهم بحسب قانون: كرامة الإنسان وحريته" (المادة 1 من قانون التأهيل المجتمعي لمن يعانون من إعاقة نفسية)
الخطة التأهيلية يمكن ان تضُم واحد او أكثر من الخدمات التاليه:
التحويل للخدمات التالية، والمشاركة في تمويلها:
التحويل للنوادي الاجتماعية في الأطر العادية أو الخاصة
التحويل لعلاجات الأسنان الأساسية والمساعدة في تمويلها.
كجزء من خطة إعادة التأهيل، يتم في بعض الحالات تعيين منسق للمساعدة في تنفيذ خطة إعادة التأهيل التي وضعتها اللجنة. يساعد منسق برنامج إعادة التأهيل، على سبيل المثال، في اختيار الأطر التي تريدون الاندماج فيها.
أولاً، يجب الحصول على اعتراف بالإعاقة النفسية. يتم هذا الاعتراف إما كجزء من عملية الحصول على مخصصات الإعاقة من التأمين الوطني، أو من خلال طبيب نفسي معتمد لهذا الغرض.
بعد ذلك، يجب التوجه إلى جهة قادرة على مساعدتك في بناء خطة تأهيل شخصية وتقديمها إلى لجنة التأهيل الإقليمية.
من بين الجهات التي يمكن التوجه إليها، تشمل: صناديق المرضى، المستشفيات النفسية، والمعالجين النفسيين الخاصين (طبيب نفسي، أخصائي اجتماعي، معالج وظيفي، أخصائي نفسي، أو ممرض/ة مرخص/ة).
بعد ذلك، ستجتمع لجنة سلة التأهيل لدراسة الطلب. بعد الموافقة من قبل اللجنة، سيكون بإمكان المريض اختيار الخدمات المناسبة له من سلة التأهيل.
إذا توجهت إلى لجنة التأهيل وتعتقد أن القرار الصادر عنها غير مناسب أو غير صحيح، يمكنك تقديم اعتراض خلال 45 يومًا من استلام القرار.
يتم تقديم الاعتراض إلى قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة، ومن ثم سيتم عقد جلسة في لجنة الاعتراض التي تعالج مثل هذه الحالات.
يشكل الأداء اليومي جزءًا كبيرًا من الشعور بالرفاهية والرضا الشخصي لكل فرد، ولذلك فإن الاهتمام بذلك يحتل مكانة مهمة في النهج العلاجي الشامل، الذي يأخذ في اعتباره احتياجات كل مريض.
أظهرت الدراسات أن البرامج التأهيلية في المجتمع تساهم في تحسين الأداء، وتعزز الشعور بالاستقلالية لدى الشخص، وتساعد في التعامل مع التحديات النفسية.
قد تكون التجربة النفسية رحلة طويلة، ولذلك عندما يتم التدخل التأهيلي في مرحلة مبكرة، فإنه يساعد في مواجهة التحديات التي قد تواجه الشخص، مع تحسين والحفاظ على المهارات المهمة للعملية العلاجية.