إن الدراجات الهوائية هي تماما وسيلة مواصلات، ولذا، فإن لركوب الدراجة قوانين واضحة ينبغي تطبيقها
يعتبر ركوب الدراجات الهوائية نشاطا بدنيا هاما للأولاد. ومع ذلك، فإن من واجبنا أن نعلم أبناءنا وأن نعلمهم ركوب الدراجات بطريقة آمنة. إن 61.4% من مجموع الذين يجري نقلهم إلى المستشفيات نتيجة حوادث سير مع الدراجات هم أطفال.
وبحسب جمعية بتيرم" لأمان الأولاد, فإن 80% من حوادث الدراجات تحدث في النصف الثاني بين شهري نيسان وتشرين أول. كما أن غالبية هذه الحوادث (أي 65%) تحدث بين الساعات 2 بعد الظهر حتى الثامنة مساء. وتعدّ الشوارع التي لا توجد فيها ممرات عبور المشاة أخطر من أية منطقة أخرى، حيث تحدث 59% من الحوادث في هذه الشوارع.
إن الإصابات في الرأس هي المسبب الأساسي للموت في حوادث الدراجات الهوائية. وبحسب قانون جديد تم إعلانه في العام 2008 فإنه يتوجّب على ركاب الدراجات الهوائية، في أي جيل كان، أن يرتدوا خوذة وقت ركوب الدراجة. إن استخدام الخوذات قادر على خفض الخطر بنسبة تزيد على 75%. ولكن، ورغم كل ما ذكرناه، فإن أقل من ربع الأطفال يستخدمون خوذة الرأس أثناء ركوب الدراجات. وخصوصا الأطفال في الأعمار ما بين 11- 14 سنة، الذين يعتبرون ارتداء خوذة الرأس أمرا ليس من الموضة، أو باعتباره أمرا يخص "الأولاد المدللين".
1. يجب على كل طفل أن يرتدي الخوذة مهما كان جيله، وفي كل مرة يركب فيها الدراجة.
2. يجب التأكد من أن الخوذة تناسب رأس الطفل بحسب التعليمات التالية:
3. لا يجب أن يسمح للأولاد الذين تحت سن العاشرة بركوب الدراجات في الشارع.
4. يجب التأكد من وجود مصباح كهربائي في الجهة الأمامية من الدراجة ، بالإضافة إلى عواكس للضوء على الجانبين.
5. يجب أن يتم إفهام الطفل بأن الدراجة الهوائية مثل السيارة في كل شيء:
6. الأولاد المصابون بمرض الصرع، والذين حالتهم الصحية مستقرة تماما، ولم تكن لديهم أعراض المرض لفترة تزيد عن سنة، يسمح لهم بركوب الدراجات الهوائية وهم يرتدون الخوذات والبطانات الحامية للمرافق والركب، وفقط في المسارات المخصصة لركوب الدراجات الهوائية، مع وجود مرافق.