الأمر يشبه ركوب الدراجة

تعد مهارة الركوب على الدراجة الهوائية واحدة من النشاطات البدنية التي يُنصح بها بشدة، فهي تنشط الدورة الدموية، وتحسّن من أداء القلب، والرئتين، والعضلات، والقدرة الذهنية، بل والقدرة العاطفية. يلائم ركوب الدراجات جميع الأعمار وهو متوفر للجميع، وبخلاف ذلك، فهو بكل بساطة ممتع. قمنا من أجلكم بتجميع قائمة بكل فوائد الضغط على دواسة الدراجة!

الركوب على الدراجة هو طريق سهلة (نسبيا) للحصول على اللياقة البدنية

بالامكان ركوب الدراجة في كل مكان، تقريبا في كل أيام السنة، ومن دون أن يكلفكم الأمر الكثير من المال. لقد تعلم معظمنا كيف يمكننا الركوب على الدراجة حين كنا أطفالا، والإشاعات صحيحة: إن من يتعلم مرة، لن ينسى ما تعلمه بالمرة. كل ما أنتم بحاجة إليه هو نصف ساعة فراغ، خوذة، دراجة هوائية، والقليل من الثقة بالذات.

الركوب على الدراجة الهوائية هو نشاط إيروبي

فهو يمرّن عضلة القلب، والأوعية الدموية والرئتين. ستتنفسون عميقا، وستعرقون وترفعوا من درجة حرارة الجسم، وبذلك فإنكم ستحسنون من حالتكم الصحية.

الركوب على الدراجة الهوائية يقوي جسمكم ويبني عضلاتكم بشكل تدريجي

إن الركوب على الدراجة يحسن من أداء عضلاتكم ويقويها. كما أن الركوب على الدراجات يعمل على تحسين الحركة في منطقة الورك وفي مفاصل الساق، وخلال وقت قليل ستتمكنون من توقع تحسن في مظهر عضلات الساقين، الوركين، المؤخرة، والخصر.

يعد الركوب على الدراجة نشاطا بدنيا مكثفا وقليل الشدة

بسبب مستوى الاصطدام المنخفض، فإن الضرر الذي يصيب الركبتين قليل وهامشي. الركوب على الدراجة يعد رياضة ممتازة لمن يعانون من إصابات في ركبهم أو إصابات في أقدامهم وأوراكهم.

يحسن الركوب على الدراجة من القوة والقدرة على التحمل

علينا أن نبدأ ببطء، وأن نقود دراجاتنا إلى مسافات قصيرة، ومن ثم نزيد من المسافة. في كل يوم نزيد قليلا من السرعة، وقليلا من المسافة.

الركوب على الدراجة ممتاز للقلب

أثبت بحث أجري في بريطانيا بأن الركوب لمسافة أربعين كيلومترا في الأسبوع الواحد يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب بنحو 50%. إن الركوب على الدراجة يحسن من أداء القلب، الرئتين، وتدفق الدم، ويقلل من فرص الإصابة بالجلطات، والأزمات القلبية، وضعط الدم المرتفع.

يمنع الركوب على الدراجة الإصابة بأمراض خطيرة

أثبتت الكثير من الأبحاث بأن الركوب يقلل من فرص الإصابة بسرطان الأمعاء وسرطان الثدي، كما أثبت بحث فنلندي كبير بأن فرص إصابة من يمارسون رياضة ركوب الدراجات تقل بـ 40% في مجال الإصابة بمرض السكري. إن الركوب على الدراجة يقوي أيضا الجهاز المناعي ويحسن من الصحة بشكل عام.

الركوب على الدراجة يحرق السعرات الحرارية

إن الركوب بسرعة ثابتة يحرق نحو 300 سعرة حرارية في الساعة الواحدة، ويعزز من منسوب عملية الأيض (تبادل المواد)، حتى بعد الانتهاء من الركوب. إن الركوب على الدراجة يساعد على حرق الدهون في الجسد، وفي تحسين مظهره.

الركوب على الدراجة يحسن من الحياة الجنسية

يظهر بحث أميركي بأن المقارنة بين الرجال الذين تبلغ أعمارهم خمسين عاما فما فوق، ممن يركبون على الدراجات، يعانون أقل بنسبة 30% من العجز الجنسي.

الركوب على الدراجة يحسن من المزامنة بين الأعضاء

يعد الركوب على الدراجة رياضة تستغل وتستخدم جميع أعضاء الجسد. حركات دائرية في القدمين في ذات الوقت الذي تقوم اليدان فيه ووزن الجسد بالتوجيه، الملاءمة بين العيون وسائر الجسد، كل هذه الأعضاء تترابط فيما بينها أثناء الركوب وتتعزز العلاقات بينها وتتحسن.

الركوب على الدراجة يقلل من المخاوف

إن أي نشاط جسماني ثابت يساعد في تقليل المخاوف والاكتئاب، وفي تحسين الشعور. إن الركوب على الدراجة، لأنه يتم في الخارج، في الهواء الطلق، بعيدا عن مواضع التوتر، يساعد بدرجات أكبر بكثير.

الركوب على الدراجة يحسن النوم

إن التعرض الثابت لضوء النهار يساعد في مزامنة الجسد وفي طرد هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يمنعنا من النوم بشكل عميق ونوعي. من يمارسون رياضة ركوب الدراجات قد أبلغوا عن تحسن نوعي في نوعية النوم وفي قدرتهم على الغفو.

الركوب على الدراجة يمنحنا مظهرا أكثر شبابا

إن زيادة منسوب تدفق الدم يساعد في خلق عملية تدفق فعالة للأكسجين والمواد الغذائية لخلايا الجلد، وفي طرد المواد السامة. كما أن الركوب يساعد الجسم في تنجيع عملية خلق الكولاجين والتقليل من ظاهرة تجعد الجلد.

الركوب على الدراجة الهوائية يحسن من أداء الأمعاء

يقلل الركوب على الدراجة من الوقت الذي يلزم الغذاء للمرور في الأمعاء ويعزز من تقلص أعضاء الأمعاء، وبذا، فإن البراز يكون أقل صلابة، ويتم بشكل أكثر تواترا.

الركوب على الدراجة يحسن من أداء الدماغ

إن التحسن في اللياقة البدنية يترافق مع تحسن الذاكرة والأداء العقلي. إن الركوب على الدراجة يساعد في بناء خلايا دماغية جديدة في منطقة "الحصين"، وهي المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة.

الركوب على الدراجة يلائم جميع الأعمار

بدءا من الأطفال الصغار وحتى البالغين (بل والبالغين جدا)، الجميع بإمكانهم التمتع بالركوب على الدراجة.

الركوب على الدراجة جيد للبيئة

تعد رياضة ركوب الدراجات رياضة "خضراء" وهي تتيح لنا التحرك والانتقال من دون أن نلوث البيئة. وبخلاف ذلك، فإن من يتنقل باستخدام الدراجة يوفر على نفسه تكاليف الوقود وركن السيارة في المواقف العمومية ( كما ويقلل من مصاريف صيانة السيارة، إن وصلتم إلى نقطة تستبدلون فيها قيادة السيارة بركوب الدراجة بشكل تام).

الركوب على الدراجة مريح

فأماكن ركن الدراجات الهوائية موجودة دائما، وأزمات السير لا تعود لتزعجكم.

يمكنكم ركوب الدراجة لوحدكم، أو في مجموعات

بحسب اليوم، بحسب المزاج، بحسب الهدف. بإمكانكم أن تقرروا ما هي التوليفة المناسبة لكم اليوم.

الركوب على الدراجة ممتع

إن أي طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام سيخبركم كم هو ركوب الدراجة ممتع. كم هو ممتع الطيران بسرعة في المنحدرات، كم هو لطيف شعور الدوس على الدواسات في الطبيعة. صدقوه، إنه محق!

هيا إذا، اعتمروا خوذاتكم وابدأوا بدوس الدواسات!

نظن أنك قد تكون مهتم