الأسباب الـ 11 التي ستجعلكم تمارسون النشاط البدني

من صحة الجسم والعقل إلى إدارة المهام اليومية بشكل أفضل - للنشاط البدني تأثير إيجابي على مجالات مختلفة من حياتنا. ومع ذلك، فإن الكثير منا يكافح من أجل "البدء" عندما يتعلق الأمر باللياقة البدنية. فلماذا من المهم ممارسة الرياضة، وكيف تؤثر التمارين الرياضية على أجسامنا؟

وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية، يُوصى بممارسة النشاط البدني لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع على الأقل عندما يتعلق الأمر بنشاط معتدل الشدة، أو لمدة ساعة وربع في الأسبوع على الأقل وعندما يتعلق الأمر بنشاط عالي الشدة.
التوصية بالطبع هي "تقسيم" النشاط على مدار الأسبوع لتحقيق أقصى استفادة (وتجنب الإصابات والإجهاد الجسدي). بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بأداء تمارين لتقوية العضلات (مثل رفع الأثقال) مرتين على الأقل في الأسبوع.
ومع ذلك، بين العمل، والمنزل، والأطفال، وبقية العائلة - يجد الكثيرون صعوبة في تحويل اللياقة البدنية إلى عادة، وقد يبدو كمهمة إضافية أحيانًا.
لذا، إذا كنت أنت أيضًا تتعرض لهذا الأمر ولا تنجح في دمج النشاط البدني في حياتك اليومية المزدحمة - جمعنا لكم بعض الأسباب الوجيهة التي ستعزز الرغبة لديكم وتساعدكم في البدء في تحريك الجسم.

 

ازدياد الطاقة

بشكل مفاجئ، فإن استهلاك الطاقة يتسبب في جعلنا... مليئين بالطاقة. يحفز النشاط البدني مواد طبيعية تسمى الإندورفين، والتي تعمل على تحسين المزاج ومستويات الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، خلال النشاط، يتدفق الدم بسرعة أكبر إلى عضلات الجسم، مما يساعدنا على الشعور باليقظة والنشاط. 
إذا كنتِ تشعرين بالتعب كل مساء، وإذا كنت تجد صعوبة في النهوض من الأريكة والتحرك - ربما تساعدك بعض التمارين الرياضية على رفع مستوى الطاقة في جسمك والخروج من هذه "الحالة المتكررة".

يصبح النوم أكثر عمقًا

أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة النشاط البدني بانتظام، خاصة من نوع التحمل القلبي الرئوي (الكارديو، الهوائي)، تُسهّل عملية التخدير وتحسّن جودة النوم.
إذا كنت تشعر بالنشاط والحيوية بعد التمرين الرياضي المسائي، يمكنك تبكير وقت التمرين قليلاً - بحوالي ساعة إلى ساعتين على الأقل قبل النوم.

ازدياد الثقة بالنفس

عندما ننجح في تحقيق أهداف صغيرة مثل إكمال مسار المشي في الحي أو الوصول إلى تحقيق هدف بمسافة 5 كيلومترات أو 15 من السباحة - كل هذه تؤدي إلى شعور بالفخر (وبحق!). إن هذه الإنجازات تعزز من شعورنا بالقيمة الذاتية والثقة بالنفس.

التوتر يقل

النشاط البدني المنتظم يخفف من رد فعل الجسم في حالات الضغط المختلفة، وبالتالي يُهدئ الجسم والنفس. من الواضح أن هناك عمليات جسمية مختلفة تشارك في ذلك، ومن بينهم يمكن رؤية انخفاض في هرمونات التوتر (الضغط) مثل الكورتيزول، ومن ناحية أخرى، زيادة في الإندورفين - الناقلات العصبية التي تساعد على تحسين المزاج.

تصبحون أكثر فعالية

هل تشعرون بأن أيامكم غير فعالة بما فيه الكفاية، وأن الوقت يمر بسرعة؟ استغلوا فترات الراحة خلال اليوم لممارسة التمارين الرياضية قليلاً. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في منتصف يوم العمل يصبحون أكثر نشاطًا عند عودتهم للعمل. علاوة على ذلك، أظهرت نفس الدراسة أن هؤلاء الأشخاص كانوا أيضًا أكثر سعادة وقد كانت علاقتهم بزملائهم في العمل أفضل بكثير.

السيطرة على وزن الجسم

ربما لن يفاجئك الأمر، ولكن الدمج بين اللياقة البدنية والتغذية السليمة سيساعد في السيطرة على الوزن مع الحفاظ على كتلة عضلات الجسم. التركيز فقط على الحمية لإنقاص الوزن، دون ممارسة النشاط البدني قد يؤدي إلى فقدان معين من كتلة العضلات (بالإضافة إلى انخفاض كتلة الدهون).
إن دور كتلة العضلات في الجسم ليس فقط لمظهر رشيق - إنما هي مهمة لوظائف مختلفة في الجسم، وأيضًا لكمية السعرات الحرارية التي تحترق أثناء الراحة، أي أثناء عدم ممارسة النشاط البدني.

إطالة العمر وتحسين جودة الحياة

نسعى جميعًا إلى حياة طويلة وسعيدة، ونرى العديد من الأفلام والدراسات التي تتبع وراء الثقافات التي تتباهى بطول العمر.
أظهرت الدراسات التي أُجريت على الأشخاص ذوي الأعمار الطويلة، أن الحفاظ على نشاط بدني منتظم هو أحدى العادات الشائعة للأشخاص ذوي الأعمار الطويلة من مختلف الثقافات.
لم يكن هؤلاء الأشخاص يكتفوا فقط في التمارين التي يتم تنفيذها في وقت محدد (مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو الركض)، بل كانوا ببساطة يهتمون بتحريك عضلات الجسم طوال اليوم وكل يوم. العمل في الحديقة، عجن العجين يدويًا، المشي (بدلاً من استخدام السيارة) - كل هذه أمثلة على طرق بسيطة نسبيًا لتحريك الجسم، دون أي تكلفة.
وماذا عن جودة الحياة؟ جميع الأسباب الإضافية المذكورة هنا - تقليل الضغط وتحسين الثقة بالنفس، زيادة مستويات الطاقة والكفاءة - كل هذه (والعديد من الفوائد الأخرى) مرتبطة بتحسين جودة الحياة نتيجة ممارسة النشاط البدني.

العظام والعضلات تصبح أقوى

على الرغم من توقف نمو العظام بعد سنوات الطفولة، إلا أنها عضو حيوي في الجسم - يمكن تقويتها وبناؤها، ومن ناحية أخرى يمكن أن تضعف، تبعًا لعوامل مختلفة، من بينها ممارسة النشاط البدني.
إن تقوية العضلات من خلال النشاط البدني التي تحمل وزنًا (مثل رفع الأثقال) تشجع بناء العظام وبالتالي تقويتها.
علاوة على ذلك، التأثير الإيجابي على صحة العظام مهم أيضًا من وجهة نظر أخرى. النشاط البدني يحسن الاستقرار في سن الشيخوخة وبالتالي يقلل من خطر السقوط والكسور - وهي شائعة نسبيا في السن الثالث.

العناية بالقلب

ان ممارسة التدريب البدني بانتظام، ضرورية للحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ويتم التأثير الإيجابي على القلب بعدة طرق، منها:

  • تحسين ضغط الدم ووظيفة الأوعية الدموية.
  • الوقاية من تصلب الشرايين (الذي قد يؤدي إلى نوبة قلبية، سكتة دماغية، وغيرها) وخفض نسبة الدهون في الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري (الذي يؤثر سلبًا على صحة القلب).
  • تحسين وتعزيز وظيفة القلب نفسه - بحيث يتم ضخ كمية أكبر من الدم إلى جميع أجزاء الجسم مع كل نبضة.

تخفيف آلام المفاصل

ثُبت أن التمارين الخفيفة تعمل على تحسين وظيفة المفاصل لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل. تشمل أمثلة الأنشطة اللطيفة، المشي والسباحة وركوب الدراجات.
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل، فمن المستحسن استشارة أخصائي (طبيب/ة، أخصائي/ة علاج طبيعي) بشأن الأنشطة المناسبة لك.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

تُظهر العديد من الدراسات العلاقة بين النشاط البدني الثابت وبين الانخفاض في فرص الإصابة بمرض السرطان. إن الانشغال بالنشاط الرياضي بشكل منتظم قد ثُبت انه عنصر يقلل من فرص الإصابة بالسرطان في الأمعاء، والثدي، والرئتين، وأنواع مختلفة من السرطان.

نظن أنك قد تكون مهتم