إن كنت رجلا فهنالك احتمال معقول ألا تكون قد اجتزت فحصا روتينيا منذ سنوات. د. لايبمان يوضح أية فحوصات ينبغي إجراؤها، متى ينبغي الخضوع لها، وما الذي عليك أن تفعله إلى جانب ذلك لكي تحافظ على صحتك!
هل أنت رجل؟ إن كان هذا صحيحا، فإن هنالك احتمال عالٍ بألا تكون قد زرت طبيبا منذ قيام والدتك بجرّك إلى طبيب الأطفال، قبل سنوات طويلة؟
لدى الرجال تجربة أقل مع الأطباء، على العكس من النساء اللواتي يعتدن على الذهاب بشكل روتيني أثناء سنوات خصوبتهن إلى الطبيب، حيث يميل الرجال إلى زيارة الطبيب فقط في حال احتياجهم إلى الحصول على التطعيمات أو حين يكونون مريضين حقا.
كرجل، هنالك احتمال كبير أنك تدخن، وتعاني من أنواع مختلفة من أمراض السرطان، وأن تعاني من مشاكل القلب وضغط الدم العالي. كما أن هنالك احتمال كبير أن تعاني من مشاكل النوم…
إن حياتك كرجل، ولا بد أنك تعرف ذلك، هي حياة رائعة. لكن يمكنك تحسين هذه الحياة الرائعة من خلال اهتمامك بجسمك:
ابتداء من سن 40 (بل وقبل ذلك، في حال كان هنالك تاريخ مرضي متوارث في العائلة) من المهم أن تخضع للفحص لدى الطبيب مرة واحدة في العام.
فحص تخطيط القلب الأول الذي ينبغي أن تخضع له، يجب أن يكون في سن 35 عاما.
في سن الـ 50، توجه للخضوع لفحص "استقصاء الدم الخفي في البراز"، فسرطان الأمعاء هو السرطان الثاني من حيث القدرة على الفتك لدى كل من الرجال والنساء.
قم بتمارين اللياقة. هكذا سيمكنك التقليل من فرص إصابتك بأمراض القلب، ضغط الدم العالي، ارتفاع الكولسترول، والسكري.
هل تعاني منذ الآن من هذه المشاكل؟ الكثيرين ينجحون في الوصول إلى نقطة توازن من دون علاج دوائي بعد قيامهم بخفض وزنهم والقيام بالنشاط البدني. أنا أعرف ذلك بنفسي، فأنا واحد من هؤلاء.
فالتدخين يعني حكما بالإعدام، بل والإعدام الفظيع، وهو ينطوي على آلام وعذابات. تتوفر اليوم طرق أكثر تساعدك في التوقف عن التدخين، في الإقلاع عنه، وهي طرق لم تكن متوفرة من قبل. هنالك الحبوب، واللاصقات، والعلكة، وورشات الإقلاع عن التدخين التي نعرضها على زبائن لئوميت للخدمات الصحية. وجميعها تحقق مناسيب عالية من النجاح.
البروستاتا تميل إلى التضخم لدى جميع الرجال، ولذا فعليك الانتباه للظواهر المرتبطة بالتبول.
الفتاق منتشر أكثر لدى الرجال، وهو يميل للتفاقم دائما. ننصحك بإصلاح المشكلة ومعالجتها في أقرب وقت.
تخفيف الضغوطات والتوترات هي أمور ستساعدكم في تجنب أمراض القلب، الأمر ذاته ينسحب أيضا على التغذية. امتنعوا عن تناول الطعام المصنّع وتناول الطعام في أوقات متقاربة في المطاعم. خففوا التوتر من خلال ممارسة الرياضة (نعم، الرياضة تخفف التوتر كما تعلمون)، وتمارين اللياقة البدنية. وعلى فكرة، تظهر الأبحاث أن النشاط البدني يبعد عنكم أعراض الخرف والشيخوخة، خصوصا الفعاليات التي تنشّط الدماغ أيضا.
لقد آن الأوان لتهتموا بصحتكم بأنفسكم!