الاستشارة عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو مع طبيب/ة أمراض جلد متخصص/ة، دون الخروج من المنزل.
قبل بروز الأسنان، من المهم خلق عادات صحيحة للحفاظ على صحة الفم.
إن بدأ طفلكم مؤخرا بعض كل ما يمكنه عضه، والبكاء طيلة الليل، فيبدو أنكم قد وصلتم إلى المكان الصحيح. ما الذي يحصل أثناء نمو الأسنان؟ ما هو تسوس الرضّاعات الذي يطلق عليه اليوم اسم تسوس الأعمار الصغيرة؟ كيف يمكن الاهتمام بفرك الأسنان بصورة صحية للوقاية من التسوس؟ وبالطبع: اعتبارا من أي جيل يجب أن يرى طبيب الأسنان أطفالكم؟ سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة فيما يلي.
قد تسبب عملية بزوغ أسنان الطفل الإزعاج فعلا، ولكنها ترمز أيضًا إلى مرحلة مثيرة في نمو أطفالكم. هذا هو الوقت المناسب للبدء في اكتساب عادات الحفاظ على صحة الفم والتي سترافقهم طيلة حياتهم. جمعنا لكم المعلومات المهمة عن صحة الأسنان لدى الأطفال، بما في ذلك بالطبع الأخطاء الشائعة التي يجب أن تعرفوها وتتجنبوها، حرصاً على صحة أطفالك وسلامتهم.
ولكن، قبل كل شيء، دعونا نتعرف على أسناننا.
لدى البالغين 32 سنا، تشمل ضروس العقل الأربعة. أما الأطفال فلديهم 20 سنا
يبدأ ظهور الأسنان اللبنية (أو أسنان الحليب) عادة ما بين عمر 6- 10 شهور، ولكن هذا قد يختلف من طفل إلى آخر.
غالبًا ما يتسبب موضوع تنظيف الأسنان بالتوتر وحتى الشجار مع الأطفال. ونتيجة لذلك، يجد العديد من الأهل أنفسهم يتنازلون قليلا في هذا الجانب، ويقولون لأنفسهم بأن "هذه الأسنان ستتغير على أي حال". ولكن الحقيقة هي أن هذا خطأ، حيث إن تنظيف الأسنان بشكل صحيح لا يقل أهمية بالنسبة للأطفال كما هو الحال بالنسبة للبالغين. فبالإضافة إلى دور الأسنان اللبنية في المضغ والأكل والتحدث والجماليات، فإنها مهمة أيضًا في التطور السليم للأسنان الدائمة التي تنمو تحتها. ونتيجة لذلك، فإن تلف الأسنان اللبنية قد يؤدي أيضًا إلى تلف الأسنان الدائمة
ولذلك، فمن المهم الاهتمام بالوقاية من التسوس والحفاظ على صحة الفم ابتداء من المراحل المبكرة، لدى ظهور الأسنان اللبنية.
التسنين عند الأطفال هو عملية طبيعية تظهر خلالها الأسنان من اللثة. يبدأ ظهور الأسنان اللبنية عادةً في سن 6-10 أشهر ويستمر عادةً حتى سن الثالثة.
في عمر الستة أشهر، من المتوقع أن تظهر السن الأولى. عادةً ما تكون الأسنان الأولى التي تظهر هي الأسنان الأمامية السفلية. وتبرز بقية الأسنان تدريجيًا، حتى تظهر جميع الأسنان اللبنية العشرين عند عمر 3 سنوات.
قد يؤدي ظهور أسنان الطفل إلى احمرار وتورم وألم خفيف في اللثة. تشمل علامات التسنين الأخرى زيادة إفراز اللعاب، ومضغ الأشياء، وأحيانًا التهيج ،والبكاء.
بالمناسبة، يعتقد العديد من الآباء أن علامات التسنين عند الأطفال تشمل الحمى أو الإسهال. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أنه لا توجد علاقة بين نمو الأسنان وهذه الحالات. إذا كان طفلك يعاني من حمى تزيد عن 38 درجة أو إسهال أو أعراض أخرى، فقد يكون هناك عامل آخر يتطلب اهتمامك.
لتخفيف آلام التسنين، يمكن إعطاء ألعاب مضغ باردة (ولكن غير مجمدة) ومسكنات للألم للأطفال. . يمكنك أيضًا إجراء تدليك لطيف للثة باستخدام إصبع نظيف أو قطعة قماش مبللة. تجنبوا نقع ألعاب المضغ في العصير لتشجيع الطفل على وضعها في الفم لأن ذلك قد يسبب تسوس الأسنان. أيضًا، يجب تجنب المنتجات مثل القلائد/الأساور المطرزة التي يتم تسويقها لتخفيف أعراض التسنين والتي قد تسبب الاختناق تمامًا.
إذا لم تساعد هذه الحلول، يمكنك بالطبع استشارة طبيب الأطفال حول كيفية تسهيل الأمر على أطفالك خلال هذه الفترة.
يوصى بإجراء الفحص الأول عند طبيب أسنان الأطفال عند ظهور السن الأول أو قبل عمر سنة واحدة (أيهما يأتي أولاً). بالإضافة إلى فحص الطبيب، تعد هذه أيضًا فرصة جيدة للخضوع للتدريب على تنظيف الأسنان والحفاظ على نظافة الفم. بعد ذلك، يوصى بإجراء فحص سنوي، إلا إذا كانت توجيهات الطبيب غير ذلك.
من المهم معرفة أن علاجات الأسنان للأطفال تقدم في إطار السلة الصحية، لمعلومات شاملة حول موضوع استحقاق علاجات الأسنان ، يمكنكم الاطلاع على الرابط. يمكن لأعضاء لئوميت اختيار الخضوع لعلاجات الأسنان في عيادات الأسنان الخاصة المتعاقدة مع لئوميت.
تسوس الأسنان هو مرض تسببه البكتيريا الموجودة في تجويف الفم. تقوم هذه البكتيريا بتكسير السكريات التي تأتي من الطعام والشراب وتفرز حمضًا يذيب مادة السن ("ثقب في السن"). يمكن أن يسبب تسوس الأسنان الألم ويتداخل مع الأداء السليم للأسنان، وهي مهمة بالنسبة لنا للمضغ والتحدث. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التسوس إلى فقدان الأسنان وأضرار جمالية ووظيفية.
تسوس الأسنان عند الأطفال مرض شائع إلى حد ما، وكما هو الحال مع الأمراض الأخرى، فإن الوقاية من المرض أسهل وأبسط من مواجهة المرض نفسه.
تشمل الوقاية من التسوس عند الرضع والأطفال التأكد من تنظيف الأسنان بشكل صحيح مرتين يوميًا بدءًا من بزوغ السن الأول. - تنظيف الأسنان بفرشاة صغيرة وناعمة والقليل من معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد (كمية بحجم حبة الأرز). من سن الثانية يمكن استخدام كمية أكبر من المعجون بحجم حبة البازلاء. يوصي أطباء الأسنان بأن يكون الوالدان مسؤولين عن تنظيف أسنان الأطفال حتى سن الثامنة، حيث إن مهارة الطفل حتى ذلك الحين ليست جيدة بما يكفي لتنظيف الأسنان بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على صحة الفم يشمل اتباع نظام غذائي صحي وزيارة طبيب الأسنان بانتظام منذ عمر العام الواحد.
من المهم معرفة أن التسوس وقناني الرضاعة مرتبطان ببعضهما البعض: فالأطفال الذين يستهلكون المشروبات المحلاة بشكل متكرر من القنينة، والأطفال الذين اعتادوا على النوم مع القنينة، يميلون إلى المعاناة أكثر من التسوس. وينصح بتجنب هذه العادات قدر الإمكان.
ينصح أيضا بالامتناع عن تناول الطعام في الليل بعد عمر سنة: وفي حال كان الطفل لا يزال بحاجة إلى وجبة في الليل، فيجب مسح اللثة والأسنان بقطعة قماش مبللة بعد تناول الطعام لإزالة طبقة الحليب التي تشكل غذاء للبكتيريا.
للتغذية تأثير كبير على صحة الأسنان (وعلى الصحة عموما!): يعتاد العديد من الأطفال على تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسوس والأمراض المختلفة. ليس من السهل علينا نحن الأهل دائمًا تغيير هذه العادات، حتى لو علمنا أنها تسبب الضرر.
سيسعد أخصائيات التغذية في لئوميت مساعدتكم على تحسين تغذية أطفالكم وتحسين عادات الأكل العائلية والحفاظ على صحة العائلة.
كما هو الحال عند البالغين، يعتمد علاج تسوس الأسنان عند الأطفال على شدة المرض. إذا كان التسوس لا يزال في مراحله الأولية، في بعض الأحيان يوصي أطباء الأسنان باستخدام الفلورايد وتحسين النظام الغذائي ونظافة الفم فقط.
إذا كان المرض أكثر تقدمًا، فسيكون من الضروري إعادة البناء ("حشوة") أو علاج قناة الجذر أو حتى القلع.
إن الاهتمام بصحة فم وأسنان أطفالكم منذ الصغر سيساعد في الوقاية من تسوس الأسنان ويمنحهم عادات مهمة سترافقهم لسنوات عديدة قادمة. نحن في لئوميت سنكون سعداء بمساعدتكم على طول الطريق للحفاظ على ابتسامتكم وابتسامة أطفالكم.
