يعد السمع حاسة ضرورية من أجل ضمان تطوير صحيح لكل من اللغة والكلام، ويمكن لمشاكل السمع أن تتسبب في تأخير في تطور اللغة، حيث تتسبب في تحول اللغة إلى لغة مشوهة وغير مفهومة، وإلى مصاعب التركيز ومصاعب في التعليم. إن الإعاقات السمعية هي الإعاقات الحاسّية الأكثر انتشارا في أوساط المواليد، وهي قائمة لدى 3-1 من كل 1000 طفل. وبخلاف الإعاقات السمعية المترافقة مع الولادة فهنالك أيضا حالات تحدث فيها الإعاقات بسبب الأمراض، الإصابات، استخدام الأدوية على أنواعها، العلاجات الكيميائية التي تتسبب بضرر للسمع، وغيرها.
إن قسما من هذه الإصابات تكون إصابات دائمة وبعضها مؤقت. وهنالك أهمية كبرى لاكتشاف مشاكل السمع مبكر قدر الإمكان، وطالما كانت إجراءات العلاج / التأهيل، مبكرة أكثر، فإن عملية التغلب على الفروقات في التطور الاجتماعي، والحسي، واللغوي، والاستيعابي تكون أسرع.
يتم إخضاع كل طفل مولود في البلاد إلى فحص تصفية سماعية. هدف فحص التصفية هو اكتشاف مشاكل السمع في جيل مبكر قدر الإمكان، وبالتالي معالجة هذه المشاكل بشكل سريع. ومع ذلك، فإن المشاكل السمعية قد تظهر أيضا في وقت لاحق، وقد تنجم عن أسباب مختلفة.
إن كنتم تشعرون أن طفلكم لا يسمع جيدا، أو كانت علامات الخطر قد اشتغلت لديكم، فننصحكم بالتوجه إلى طبيب مختص في الأنف، الأذن، والحنجرة لكي تحصلوا على توجيه من أجل إجراء فحص السمع:
اضغطوا على الرابط للحصول على معلومات فيما يتعلق بمعاهد فحص السمع.