الحركة كجزء أساسي من النمو منذ أيامهم الأولى، يستخدم الأطفال أجسادهم للتعرف على العالم. تعد الحركة واللمس ضرورية لنموهم السليم - جسديًا وعاطفيًا ومعرفيًا. الحركات الخشنة هي جزء من ألعاب الطفولة التي يتعلمون من خلالها عن المجتمع، وعن الآخر والاندماج واللعب معه، والحركة هي وسيلة يتعلم بها الأطفال التعبير عن مشاعرهم والتخلص من الغضب. تساعد العضلات القوية في التعلم والكتابة وفهم العالم.
إن القدرة على الحركة هي التي تجعل من الممكن النهوض، والمشي، والإبداع، والتجربة. تعد الحركات الدقيقة جزءًا لا يتجزأ من الأداء اليومي وارتداء الملابس، والأكل المستقل ،والرعاية، والعناية. إنها جزء من تعلم الأطفال وإبداعهم وتعبيرهم.
في بعض الأحيان، يواجه الأطفال صعوبة في واحدة أو أكثر من الوظائف الحركية. فإمساكهم بالقلم غير صحيح، وكتابتهم تكون بطيئة وغير واضحة، وعدم قدرتهم على إدخال الخرز في الخيط، أو عدم القدرة على القفز على ساق واحدة، أو كثرة السقوط والتعثر.
تعد المهارات الحركية الخشينة والدقيقة ضرورية لتحقيق الأداء الأمثل عند البالغين. فهي جزء لا يتجزأ من المتطلبات اليومية المتوقعة من الأطفال وتشكل أساس مهارات التعلم.
راحيل جافني، معالجة وظيفية في لئوميت خدمات الصحة، توضح لنا العلامات التحذيرية التي ينصح جرّاءها بالتوجه لتلقي تشخيص لدى معالج وظيفي:
خدمات العلاج الطبيعي في لئوميت تقدم في المراكز الطبية أو في العيادات التخصصية المتعاقدة، يجب تلقي تحويلة من الطبيب المعالج أو التوجه إلى عيادة نمو الطفل.