الاستشارة عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو مع طبيب/ة أمراض جلد متخصص/ة، دون الخروج من المنزل.
هل توجد طرق لإبطاء ظاهرة التقدم في السن؟ إليكم قائمة بخمسة مكملات غذائية تبقيكم أقوياء ومفعمين بالصحة، حتى بعد سن الـ 60 عاما
نحن نكبر في السن: فسن اليأس، والتقاعد، وصوت العظام، والآلام التي تصيب المفاصل قبل نزول المطر، وغيرها . هذه العلامات الصغيرة صارت جزءا من حياتنا، وهي تؤثر علينا الآن أكثر مما كانت تفعل قبل عقد أو عقدين من الزمن. فهل توجد طريقة لإبطاء هذه الظواهر الطبيعية الناجمة من مرور السنوات؟
يجلب التقدم في السن معه، كما يبدو احتياجات غذائية مختلفة، وهنالك حاجة إلى المكمّلات المكونة من الفيتامينات والمعادن، لكي تخفف من الأعراض وتقوي أجسامنا وعقولنا وأرواحنا، وتساعدنا في الحفاظ على صحتنا وقوتنا. يمكن استهلاك الفيتامينات والمعادن بوصفها جزءا من قائمة غذائنا اليومية، وفي إطار التغذية الصحيحة والصحية، كما ويمكن تناولها على هيئة كبسولات وأقراص يمكن شراؤها من الصيدلية. من المهم التشاور مع الصيدلاني بشأن دمج الفيتامينات التي يُنصح بها من أجلك، وفقا لنمط حياتك وحالتك الصحية.
نحن نعرف حمض الفوليك من فترات الحمل، لكن دوره لا ينتهي عند هذا الحد. ينتمي حمض الفوليك إلى عائلة فيتامينات B، وهي الفيتامينات الضرورية لبناء خلايا الدم الحمراء وبناء الأنسجة. تظهر الأبحاث بأن النساء اللواتي يتناولن حمض الفوليك بشكل ثابت تقل لديهن فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تظهر آثار نقص حمض الفوليك في فقر الدم، وفقدان الوزن، والصداع، وارتفاع مستويات الهوموسيستين في الدم، وهو أحد العوامل التي من شأنها أن تشكل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
يتوفر حمض الفوليك بشكل طبيعي في الأوراق الخضراء، والحمضيات، والقرع، والجوز وزيت الزيتون.
تميل مستويات الـ B12 إلى الانخفاض مع التقدم في السن. وتميل النساء في سن اليأس وما بعده إلى أن يعانين من النقص في هذا الفيتامين، ما من شأنه أن يشكل سببا للإصابة بفقر الدم (الأنيميا)
يتسبب النقص في فيتامين B12 بالتعب، فقدان الوزن، مشاكل الذاكرة، والخرف والاكتئاب
يتوفر فيتامين B12 بشكل طبيعي في الأسماك واللحوم والدجاج والبيض، إلى جانب الحليب وحبوب الصباح المضاف إليها هذا الفيتامين. يمكن أيضا الحصول على الفيتامين على شكل حقن.
يقلل الأوميجا 3 من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّه يبطئ تكلّس الشرايين ويقلل من ضغط الدم. وتشير الدراسات إلى أن أوميجا 3 يخفض الكوليسترول الضار ويرفع من مستويات الكولسترول الحميد، كما أنه يخفض من مناسيب الدهون الثلاثية في الدم.
يتوفر الأوميجا 3 بشكل طبيعي في الأسماك، وخصوصا الأسماك المحتوية على الزيوت كالسلمون.
تنخفض قدرة الجسم على بناء العظام كلما تقدمنا في السن. يساعد الكالسيوم في بناء العظام، وينصح بتناوله أيضا في إطار قائمة غذائية متوازنة، كما ويمكن تناوله كمكمّل غذائي.
يتوفر الكالسيوم بشكل طبيعي في التوفو، حبوب الصباح، البروكلي، الملفوف الصيني والأسماك ذات العظام الناعمة كالسلمون والسردين.
يتمثل دور الفيتامينات في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويتسبب النقص في هذا الفيتامين في هشاشة العظام (تسرب الكلس)، وضعف الأسنان والعظام. وتظهر الأبحاث الجديدة أيضا علاقة بين فيتامين D وبين تجنب السكري، الربو، أمراض الكلى، أمراض القلب، والصدفية، بل وحتى الاكتئاب.
يتشكل فيتامين D نتيجة التعرض للشمس، ولكن كلما كبر الإنسان فإن قدرة جلده على الامتصاص تضعف. ننصح بمضاعفة استهلاك المنتجات الغذائية الغنية بفيتامين D على غرار منتجات الحليب المقوى، والبقوليات والعصائر المدعّمة.
